السيلوليت

السيلوليت. ما هي ؟ الأسباب و الأنواع

ما هي السيلوليت؟

السيلوليت هي حالة نشير فيها إلى التخزين المفرط للدهون الاحتياطية في الأنسجة الدهنية. و هو التخزين الذي يترافق مع احتباس السوائل و التهاب المنطقة المصابة. بمعنى آخر، هناك تراكم للدهون في الخلايا الدهنية تتضخم بسببها و تتشوه، مما يضغط على الأوعية الدموية و اللمفاوية المحيطة بها.

لماذا تظهر السيلوليت؟

لم يولد أحد محكوم عليه بالمعاناة من السيلوليت. لا رجال و لا نساء. الخلايا الشحمية هي نفسها بين الجنسين. إنه النظام الهرموني الذي يجعل الاختلافات تظهر عند الوصول إلى سن البلوغ.

الميل لتراكم الدهون

عند النساء، يتمثل أحد هذه الاختلافات في الميل إلى تراكم الدهون نتيجة للمنبهات التي ترسلها هرموناتهن إلى الخلايا الشحمية. تلعب الدهون دورًا أساسيًا في تكاثر الأنواع. و قد كفلت الطبيعة أن تخزن النساء في أجسادهن الطاقة اللازمة لمواجهة مراحل مثل الحمل أو الإرضاع.

بهذا المعنى، فقد وجد أن كلاً من انخفاض الخصوبة و العقم أكثر شيوعًا عند النساء النحيفات أو النساء ذوات الكتلة العضلية المتطورة، و لكن يجب توضيح أن هذه ليست حقيقة حاسمة لأن هناك نساء أنجبت العديد من الأطفال و لم يسبق أن أصبن بالسيلوليت.

النظام الغذائي و ممارسة الرياضة لمكافحة السيلوليت

تتطلب السيطرة على السيلوليت الوقاية و المثابرة. الإجراء الأول الذي يجب اتخاذه هو اتباع نظام غذائي سليم حيث توجد علاقة وثيقة بين كمية السموم المتراكمة في الجسم و ظهور السيلوليت. بشكل عام، أنسب الأطعمة هي تلك التي توفر سعرات حرارية قليلة و لها خصائص مدرة للبول. و بالتالي تعزز نشاط الكلى.

العادات الغذائية السليمة

  • عليك أن تبدأ بتقييد استهلاك الكحول و القهوة و الحلويات و الملح؛ الثلاثة الأولى لأنها تعيق عمل تنقية الكبد و في حالة الحلويات تحتوي على سكريات بسيطة يتم امتصاصها بسرعة.
  • أما الملح، فهو يساعد على احتباس السوائل. ينصح باستبداله بالليمون أو الأعشاب العطرية.
  • تجنب الدهون الحيوانية المشبعة (الزبدة و النقانق) و أكل قبل كل شيء الأطعمة الغنية بالألياف مثل البقوليات و الفواكه و الخضروات و الحبوب الكاملة.
  • يجب أن الطبخ بزيت الزيتون بنسب معتدلة و شرب على الأقل لترين من الماء بين الوجبات.
  • يجب أن تكون منتجات الألبان، الموصى بها لمحتواها من الكالسيوم، منزوعة الدسم.

منتجات مدر للبول

اتباع نظام غذائي مدر للبول غنيًا بالبوتاسيوم (الهندباء، الباذنجان، المكسرات، الفطر، الموز، خميرة البيرة، الفواكه) و شرب السوائل التي تساعدك على التخلص من السوائل، مثل الشاي الأخضر أو ​​المريمية، حليف عظيم للمرأة.

ممارسة الرياضة

إلى جانب النظام الغذائي، تلعب التمارين دورا مهما أيضا. المشي أو ركوب الدراجات أو الجري لهجة عضلات الساقين و الوركين. جنبا إلى جنب مع الأوزان و التدليك، هم أكثر الموصى بها للمساعدة في مكافحة السيلوليت.

الحمامات الساخنة والباردة

علاج آخر موصى به هو الاستحمام بالماء الساخن و البارد بالتناوب لمدة 15 دقيقة على الساقين – أو على الجسم كله – لتنشيط الدورة الدموية في الساقين المتعبة.

إذا شعرت بألم في ساقيك، أو تورم كاحلك في نهاية اليوم، أو كان لديك دوالي، فإن الحمامات توفر استرخاءً مُرضيًا لمساعدتك على الراحة و التعافي. و يمكن أيضًا تكميلها عن طريق نقع ساقيك في الماء المالح المعالج باليود.