فيتامينات

أفضل 5 فيتامينات تنمي قدراتك العقلية

فيتامينات لتنمية القدرات العقلية 

تلعب مجموعة متنوعة من الفيتامينات دورا مهما في المحافظة على صحة الدماغ والقلب، حيث تساهم في تعزيز وتطوير الوظائف المعرفية، بالإضافة إلى حماية الدماغ  وتقليل مشاكل ضعف الذاكرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطعام يُعدّ أفضل مصدرٍ يوفر هذه الفيتامينات، ونذكر فيما يأتي أهمّ الفيتامينات التي قد تلعب دورًا في تنمية القدرات العقلية:

فيتامين هـ

فيتامين هـ يُعدّ فيتامين هـ (Vitamin E) أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على تعزيز صحة الدماغ، من خلال محاربة الإجهاد التأكسدي، و تتعدد فوائد تناول فيتامين ه كمكملات غذائية فهي تعمل على تعزيز الإدراك و ذلك وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2020، ومن مصادر فيتامين هـ نذكر ما يأتي: الزيوت النباتية، المكسرات، الخضروات الخضراء، الأغذية المُدعّمة

فيتامينات ب 

يرتبط فيتامين ب6 المعروف بالبيريدوكسين، وفيتامين ب9 المعروف بـ الفولات، وفيتامين ب12 المعروف بـ الكوبالامين بتعزيز صحة الدماغ. وذلك عن طريق المساهمة في تكسير مركب الهوموسيستين. الهوموسيستين يؤدي ارتفاع مستوياته في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. كما تساعد هذه الفيتامينات على إنتاج الطاقة الضرورية لنمو خلايا الدماغ الجديدة.

فيتامين د

يعد نقص فيتامين د من الأمور شائعة الحدوث عند كبار السن، ويحتمل وجود ارتباط بين نقص فيتامين د واختلال الوظائف المعرفية، كما قد يرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، حيث يقوم هذا الفيتامين بعدّة وظائف في الدماغ منها: تنشيط المستقبلات الموجودة على الخلايا العصبية في المناطق المسؤولة عن تنظيم السلوك، تحفيز إفراز المُغذيات العصبية،  توفير خط دفاع مضاد للأكسدة والالتهابات لحماية الدماغ.

فيتامين ج 

يُعدّ فيتامين ج (Vitamin C) أحد مضادات الأكسدة المهمة، إذ قد يفيد تناول كمياتٍ كبيرةٍ منه سواء من الطعام أو المكملات الغذائية في الوقاية من النسيان وضعف الذاكرة الذي يحدث مع التقدم في العمر، إضافةً إلى أنّ انخفاض مستوياته في الدم قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التفكير والتذكر.

الحاجة لتناول فيتامينات كمكملات الغذائية 

يحتاج بعض الأشخاص المصابين بنقصٍ في أحد العناصر الغذائية إلى تناول المكملات بإشراف الطبيب المختص. كما تجدر الإشارة إلى أنّ تناول مكمّلٍ غذائي لفيتامينٍ معيّن قد لا يُقدّم الفائدة المرجوّة. إذ أنّ العناصر الغذائية تعمل معًا بطريقة تكاملية. لذلك فإنّ أفضل طريقة للحصول على فوائد العناصر الغذائية تتمثل بتناولها من نظام غذائي متوازنٍ ومتنوّع.